بنبض كله ترقب استقبلنا رحلتنا الأولى من خطتنا الجديدة لرفقتنا في دار الأيتام ..
جو جميل في جمعة كلها هدوء .. ركبنا الحافلة مستعينين بالله طالبين فضله نستذكر خطتنا .. كان بانتظارنا ملعب صابوني أعدت لمسابقته أريجنا الغالية .. مباشرة كان ما فعلناه هو ترتيب ضيافتنا تبعه تغيير ملابسنا بجو كله مرح
دخلنا مع رفيقات الدار للملعب .. ضحكت كثيرا لأن السقوط الأول لكل رويحلة إيذان بخروجها مع تعهد لعدم العودة . حتى أذان المغرب كانت الضحكات تترى والسقوط يتبعه سقوط حتى لم أعد أعلم من يفوز .
خرجن وأنا في يقين أن كل واحدة بانتظار تدليك فالوجوه خرجت بغير ما دخلت ^^ بعد صلاة المغرب .. ضمتنا جلسة تطوف على شرفاتها السكينة .. مع مفرحاتنا طبعا ^^
بدأت بلعبة التعارف استمعنا خلالها لشخصيات بعضنا وما نهواه .. تبعتها مفاجأة أمنا أم إبراهيم ,, تحقيق أمنية ,, والعيون تترقب والكل يحزر أي أمنية لفتياتنا حققت !! فرحة خديجة بأمنيتها المحققة أضحكتنا كثيرا .. أدخلنا باب الأماني في الحديث عن الصدقات كان ممتعا بحق .. وخططنا معهم خلال حديثنا لبرنامجنا واقتراحاتهم له .. أجمل إضافة كانت رغبتهم في إحياء تحفيظ القرآن الكريم الذي انقطع منذ مدة .. اختتمنا الجلسة بالسحب النقدي الشهري
مع ابتسامة قوستها الشفاه نسأل الله دوامها كل حين ..
السلام عليكم- رحله ممتعه غيرت روتين زياراتنا المتعاهد عليه–كان لها جوها بمسابقات وتعارف ولعب في الملعب الصابوني —الله يوفق الجميع ولايضيع جهودهم ويكتب لهم أجر خطاهم
لم نسعى من أجل حفنة من تراب الدنيا بل سعينا لإسعاد الآخرين ♥,, جهودنا نلتمس بها الأجر من الله ورسم البسمة وروح التفاؤل
على محياهم :)
|روآحل| فريق تطوعي لوجه الله تعالى لانريد منه مقابل دنيوي بل نرجي به رحمة ربنا وواسع فضله ,, كل مانرجو منكم الدعاء الصادق من الأعماق لنا بالتوفيق والسداد وأن يسدد الله الخطى ♥ !
قال صلى الله عليه وسلم: “الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة” . . .
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيآن يشد بعضه بعضا - وشبك بين أصابعه )
متفق عليه ..
إضاءة ..
في طريق الحياة تطوي الرياح آثار أقدامنا ونفتقد الأثر , وربما لو فتشنا قليلا
بين أمتعة ذكرياتنا لم نجد مانسجله كـ فخر ..
لكن , يظل عمر الإنسان حافلا إن فتش قليلا عن هدف يسمو له
يبذل من أجله , يخلص فيه , ويسخر من وقته له !
هنا .. بدأنا نحث الخطى على المسير , ننحت في كل رحلة اسمنا , ونثبت على الطريق آمالنا , روآحل .. شق الطريق بكفوف متوآضعه تحمل بين طياتهآ أحلاما ..
روآحل .. حينما يكون للتطوع معنى , حينما يكون للبذل عنوان ..
قلوب شآبه باإياد نقية توقن بأن الفريق ليس بالعدد وإنما بروح العطاء في قلب كل فرد ..
همسة ..
في شتى مجالات الحياة , ليس المهم الخوض في الأقوى أو الأروع ..
بل ربما الإبحار من نقطة الصفر يوما يعزز في الروح روعة التجربة ,
التطوع ليس فقط بأن تمد لكف ورقة نقدية أو تلف بيده رغيفا من الخبز ..
التطوع مفهوم عظيم بترنا أجزاءه حتى فقدنا المهم من معناه , بقلم . بكلمة . برأي . بفكرة ! تستطيع أن تملأ دائرة جوفاء في قلب أحدهم ..
التطوع معنى عظيم لانستطيع إدراك روعته ..
فقط ,, نحتاج لروح ساميه ترى في كل جانب من الأرض مكانا شاغرا لأصيص إبداع ..
فاالنهايات هي ذراع الضوء الذي امتد من البدايات .
♥
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: كل سلامى من الناس عليه صدقة، وكل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له متاعه عليها صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة رواه البخاري ومسلم.
ام تركي
نوفمبر 01, 2011 @ 15:16:44
كان يومآ جميلآ وحافل بالمرامج الرائعه والمسليه
اما الملعب الصابوني لعب الفتيات مع نزيلات الدار وااااو منتهى المنتعه
يعطيكم العافيه من جد كفيتو وفيتوووو ..
أم ابراهيم
نوفمبر 01, 2011 @ 16:23:18
السلام عليكم- رحله ممتعه غيرت روتين زياراتنا المتعاهد عليه–كان لها جوها بمسابقات وتعارف ولعب في الملعب الصابوني —الله يوفق الجميع ولايضيع جهودهم ويكتب لهم أجر خطاهم